أعلن وزير التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة أن إنقاذ اقتصاد البلاد يكمن في توسيع صناعة السياحة بدلاً من النفط. مشدداً على أهمية تحديد القدرات والموارد، دعم التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب وتقديم التسهيلات المصرفية لتطوير البنية التحتية للسياحة على الصعيد الوطني. خلال جلسة استشارية مع أصحاب المصلحة في السياحة في غرب مازندران، ذكر أن الزيارات الإقليمية مهمة لفهم التحديات التفصيلية وأنه يجب أن يكون لكل مكان إقامة مشروع محدد وموثق.
أكد أن حماية التراث الثقافي لا ينبغي أن تنتهك حقوق الناس ودعا إلى زيادة حصتهم في السوق السياحية العالمية، خاصة في الصين، مستهدفاً جذب حوالي 15 مليون سائح أجنبي وفقاً لقانون خطة التنمية السابعة.
وضح استراتيجيات جادة لتعزيز قدرات إيران وتحقيق الدخل من خلال السياحة المحلية. فالوزارة مسؤولة عن تسجيل وحماية وترميم الآثار الثقافية، مع بذل جهود مستمرة لمعالجة هذه المهام. وأشار إلى ضرورة تحسين بنية مازندران التحتية السياحية، مثل ترقية قدرة المطارات، لجذب المزيد من السياح.
أكد على أهمية الشراكات مع دول الخليج لنمو السياحة، مشيراً إلى التعاون المستقر، وذكر أهمية تجهيز إيران للزوار الشيعة المهتمين بالسفر إلى البلاد.
وفي ختام الجلسة، كشف النقاب عن أعمال فنية لمؤلفين من غرب مازندران، مشدداً على المشاريع المماثلة المستمرة في محافظات أخرى وأبرز ترشيد الحكومة من خلال تفويض المسؤوليات للشعب مع دور توجيهي للحكومة.
لاحظ أن حصة إيران من السوق السياحية العالمية لا تزال ضئيلة، مما يستلزم الترويج الأفضل لقدرات السياحة لمزيد من النشاط في الساحة العالمية، وشدد على الحاجة للتخطيط بعناية والشراكات الدولية.
مصدر الأخبار: https://www.irna.ir/news/85672339/%D9%88%D8%B2%DB%8C%D8%B1-%D9%85%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%87%D9%86%DA%AF%DB%8C-%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%DA%A9%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D9%87-%DA%AF%D8%B1%D8%AF%D8%B4%DA%AF%D8%B1%DB%8C-%D8%A7%D8%B3%D8%AA
وزير التراث الثقافي: مفتاح إنقاذ الاقتصاد الوطني هو تطوير السياحة
صرح وزير التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة أن مفتاح إنقاذ الاقتصاد اليوم ليس النفط، بل تطوير صناعة السياحة. مؤكداً على أهمية تحديد القدرات والموارد، قال إنه يجب علينا التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب وتقديم التسهيلات المصرفية لتطوير البنية التحتية السياحية في جميع أنحاء البلاد. في اجتماع تشاوري مع نشطاء السياحة في غرب مازندران، أضاف الوزير أن الرحلات الإقليمية تلعب دوراً حاسماً في التعرف على التفاصيل والعوائق الموجودة، ويجب أن يكون لكل مركز إقامة مشروع محدد وموثق.
أكد أنه لا ينبغي أن يؤدي حماية التراث الثقافي إلى الإضرار بحقوق الناس، ويجب علينا زيادة حصتنا في السوق السياحية العالمية، خاصة في الصين. وأشار إلى أنه وفقاً لقانون خطة التنمية السابعة، فإن الهدف هو جذب حوالي 15 مليون سائح أجنبي إلى البلاد، وهذا ما يتم السعي لتحقيقه.
وأضاف الوزير أنه تم إعداد استراتيجيات جادة لتعريف قدرات إيران وكسب العملات الأجنبية من خلال السياحة داخل البلاد. وذكر أن في مجال التراث الثقافي، تقع مسؤوليات التسجيل والحماية وترميم المواقع الأثرية في الوزارة، ويتم بذل جهود متواصلة لتحقيق هذا الغرض. كما أشار إلى البنية التحتية السياحية في محافظة مازندران وقال إن المطارات الحالية تحتاج إلى تحسين لجذب مزيد من السياح.
أكد أن التعاون مع دول الخليج لتطوير السياحة ضروري، وقد تم إقامة علاقات جيدة في هذا الصدد. وأضاف أن العديد من الشيعة في جميع أنحاء العالم مهتمون بالسفر إلى إيران، ويجب توفير بيئة مناسبة لدخولهم.
في نهاية الجلسة، قام وزير التراث الثقافي بكشف النقاب عن اثنين من الأعمال الفنية لمؤلفين من غرب مازندران وشدد على أن نشاطات مشابهة في محافظات أخرى مدرجة أيضاً في الأجندة. وذكر أيضاً أن إسناد المهام و تقليص حجم الحكومة يعتبر ضرورة، مشيراً إلى أنه يجب تكليف الجميع بالمهمات، مع قيام الحكومة بدور توجيهي.
أشار إلى أن حصة إيران في السياحة العالمية لا تزال منخفضة، وإضافة إلى ذلك أنه يجب علينا تقديم قدرات السياحة بشكل أفضل والقيام بدور أكثر فعالية في السوق العالمية. و تحدث عن أهمية التخطيط الدقيق والتعاون الدولي لتحقيق الأهداف المحددة.
أهمية تطوير السياحة في إنقاذ اقتصاد الدولة
تم اقتراح تطوير السياحة كاستراتيجية رئيسية لإحياء الاقتصاد الوطني من قبل وزير التراث الثقافي. لا يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة العائدات من النقد الأجنبي فحسب، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة للشباب في البلاد. نظرًا للقدرة الكبيرة للسياحة المحلية، يمكن للاستثمار في هذا المجال أن يكون له تأثير كبير على تحسين الوضع الاقتصادي.
التعاون مع المستثمرين المحليين والأجانب لتطوير السياحة
يؤكد وزير التراث الثقافي أن التعاون الوثيق مع المستثمرين المحليين والأجانب هو المفتاح للنجاح في تطوير صناعة السياحة. يمكن أن يؤدي جذب الاستثمارات الأجنبية إلى تحسين البنية التحتية السياحية وتعزيز جودة الخدمات التي تقدم للسياح. وعلاوة على ذلك، فإن تشجيع المستثمرين المحليين على استخدام الموارد القائمة يلعب دورًا حيويًا في نمو هذه الصناعة.
التسهيلات المصرفية لتعزيز البنية التحتية السياحية
لتسهيل تنمية السياحة، يعتبر توفير التسهيلات المصرفية المناسبة أمرًا ضروريًا. يمكن أن تساعد هذه التسهيلات في افتتاح وتوسيع أماكن الإقامة السياحية، وبناء الفنادق، وتحسين البنية التحتية ذات الصلة. من خلال خلق ظروف اقتصادية مواتية، يمكن تحقيق زيادة في الاستثمارات في هذا القطاع.
دور الرحلات الإقليمية في فهم قدرات السياحة
يؤكد وزير التراث الثقافي على أهمية الرحلات الإقليمية. توفر هذه الرحلات فرصة مناسبة للسياح للتعرف على المحليات والثقافة والتراث التاريخي للمناطق المختلفة. علاوة على ذلك، يجب أن يكون لكل مركز إقامة وسكن مشروع محدد وموثق لضمان توافر المعايير الضرورية في تقديم الخدمات السياحية.
استخدام التراث الثقافي لجذب السياح العالميين
إحدى الاستراتيجيات الرئيسية لوزير التراث الثقافي هي الاستخدام الأمثل للتراث الثقافي للبلاد في جذب السياح الأجانب. من خلال الحفاظ على وإحياء المواقع الأثرية والتاريخية، يمكن تقديم إيران كوجهة سياحية مشهورة على مستوى العالم. هذا لا يساعد فقط في زيادة عدد السياح، بل يؤدي أيضًا إلى الحفاظ على القيم الثقافية للبلاد.
إنشاء وتطوير مرافق إقامة سياحية حديثة
لإرضاء السياح، يعتبر إنشاء وتطوير مرافق إقامة متنوعة وحديثة ذات أهمية كبيرة. يؤكد وزير التراث الثقافي على أن كل إقامة يجب أن تلتزم بالمعايير الدولية وتوفر وسائل الراحة المناسبة للسياح. يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة مدة الإقامة وزيادة العائدات الاقتصادية.
تطوير السياحة في محافظة مازندران كنموذج رئيسي
تعتبر محافظة مازندران، كواحدة من الوجهات السياحية الأولى في البلاد، مثالًا ناجحًا على تطوير السياحة بفضل معالمها الطبيعية والثقافية. ذكر وزير التراث الثقافي أن تطوير البنية التحتية السياحية في هذه المحافظة يمكن أن يكون نموذجًا مناسبًا للمحافظات الأخرى في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تلعب إقامة الفعاليات الثقافية والسياحية في مازندران دورًا كبيرًا في جذب السياح.
التعاون مع دول الخليج لتطوير السياحة
يؤكد وزير التراث الثقافي على ضرورة تعزيز التعاون مع دول الخليج لتطوير صناعة السياحة. يمكن أن تشمل هذه التعاونات ترويج مشتركة، وتسهيل تأشيرات السياحة، وتبادل ثقافي. من خلال إقامة علاقات أقوى مع هذه البلدان، يمكن جذب المزيد من السياح من دول الخليج إلى إيران، والحصول على حصة أكبر من السوق السياحية العالمية.
التخطيط الدقيق والتعاون الدولي لتحقيق أهداف السياحة
لتحقيق الأهداف المحددة في مجال السياحة، يعد التخطيط الدقيق والتعاون الدولي أمرًا أساسيًا. يبرز وزير التراث الثقافي أن تطوير استراتيجيات شاملة بالتنسيق مع المؤسسات الدولية يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف السياحة للدولة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المشاركة في المعارض والمؤتمرات السياحية الدولية دورًا حيويًا في التعريف بقدرات إيران وجذب السياح الأجانب.
لمزيد من المعلومات حول خدمات إيران تشارتر وحجوزات الرحلات، اتصل بالرقم 02191091190 أو أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى info@irancharter.ir.
الأسئلة الشائعة
- ما هو الحل الذي اقترحه وزير التراث الثقافي للاقتصاد الوطني؟
- أشار وزير التراث الثقافي إلى أن الحل للمشكلات الاقتصادية للبلاد يكمن في تطوير صناعة السياحة بدلاً من النفط.
- أي محافظة زارها السيد رضا صالحي أميري لأغراض تطوير السياحة؟
- زار السيد رضا صالحي أميري محافظة مازندران لتقييم التحديات والفرص في قطاع السياحة.
- ما هي الإجراءات التي اقترحها وزير التراث الثقافي لتطوير البنية التحتية السياحية؟
- اقترح تحديد القدرات، وجذب المستثمرين المحليين والأجانب، وتوفير التسهيلات المصرفية لتطوير البنية التحتية السياحية عبر البلاد.
- ما هو دور الرحلات الإقليمية في السياحة وفقاً لوزير التراث الثقافي؟
- وفقاً للوزير، تهدف الرحلات الإقليمية بشكل رئيسي إلى فهم التحديات والفرص، ويجب أن يكون لكل مركز إقامة مشروع محدد وموثق.
- ما هي البلدان التي زارها وزير التراث الثقافي للتنمية السياحية؟
- قام بزيارة دولتين حتى الآن ويخطط لأهداف مع دول أخرى.
- كم عدد القطع الأثرية والتاريخية التي ذكرها وزير التراث الثقافي أن البلاد تملكها؟
- تمتلك وزارة التراث الثقافي حوالي مليون قطعة أثرية وتاريخية، تم تسجيل حوالي 40,000 منها حتى الآن.
- ما هي الحصة المستهدفة من السياح العالميين التي يسعى وزير التراث الثقافي للحصول عليها؟
- أكد على أنه يجب علينا الحصول على حصتنا من 200 مليون سائح عالمي والسياح من الصين.
- وفقًا لقانون الخطة التنموية السابعة، كم عدد السياح الأجانب الذين يجب أن يأتوا إلى إيران سنويًا؟
- وفقًا لقانون الخطة التنموية السابعة، من المتوقع أن يزور البلاد حوالي 15 مليون سائح أجنبي سنويًا.
- ما هي المهام الثلاثة لوزير التراث الثقافي في مجال التراث الثقافي؟
- تتمثل مهامه الثلاثة في مجال التراث الثقافي في تسجيل وحفظ وترميم القطع الأثرية.
- ما هي البنى التحتية البارزة في مازندران التي ذكرها وزير التراث الثقافي؟
- ذكر فندق أراس الدولي في نوشهر والمطارات الإقليمية كأهم البنى التحتية السياحية.
- ما هي الخطط التي يضعها وزير التراث الثقافي لزيادة حصة إيران من السياح؟
- يضع خططًا لتعريف القدرات الإيرانية وزيادة الإيرادات السياحية داخل البلاد لتعزيز حصة إيران من السياح العالميين.
- كيف تناول وزير التراث الثقافي حقوق الناس وحماية التراث الثقافي؟
- أشار إلى أن حماية التراث الثقافي لا يجب أن تؤدي إلى انتهاك حقوق الناس.
- ما هي الخطوات التي اتخذها وزير التراث الثقافي لتعزيز العلاقات السياحية مع دول الخليج الفارسي؟
- ذكر أنه قد تم إقامة علاقات جيدة مع دول الخليج الفارسي لتطوير صناعة السياحة.
- ما هو الخطة التي يضعها وزير التراث الثقافي لجذب السياح الشيعة؟
- ذكر الحاجة إلى توفير الشروط اللازمة لدخول السياح الشيعة إلى البلاد لكي يتمكنوا من السفر إلى إيران.
- ما هي الزيارات التي قام بها الوزير صالح أميري خلال رحلته الثانية إلى مازندران؟
- زار فندق أراس الخمس نجوم في نوشهر، ومجمع السياحة دشت النور، ومشروع طريق محمودآباد الساحلي الأخضر، وسوق المصنوعات اليدوية مايا.
- خلال الرحلة الأولى للوزير التراث الثقافي إلى مازندران، أي الأماكن قام بزيارتها؟
- خلال رحلته الأولى للمحافظة، حضر الوزير حفل افتتاح الذكرى التسعين لبلدية تنكابن، وبدأ العمل على جسر الطبيعة في تنكابن، وزار حديقة عين كيلة وحديقة رامسر.