انضمام القطاع الخاص لدائرة التراث الثقافي بفارس لمراقبة التراث التاريخي
تحتوي محافظة فارس على أكثر من ثلاثة آلاف من التراث التاريخي المسجل وطنياً، مما يجعلها تحتفظ بكنز ثمين من الثقافات والتاريخ والحضارات القديمة والإسلامية في إيران. وقد وقع المدير العام للتراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة بفارس اتفاقاً مع جمعيات الحفاظ الإقليمية لاستخدام قدرتهم في مراقبة التراث الثقافي بشكل متوازن. ووفقاً لمراسل إرنا، أعلن محمد ثابت إقل يد أن نظرًا للقيود الحكومية، فإن المراقبة المستمرة وفي الوقت المناسب وترميم المواقع التاريخية ليست ممكنة. لذلك، أُنشئ نظام مراقبة مستمر بالتعاون مع القطاع الخاص ودائرة التراث الثقافي بفارس.
يهدف هذا الاتفاق إلى مراقبة وصيانة المباني المدرجة كتراث وطني وعالمي وكذلك الآثار ذات القيمة الخاصة في محافظة فارس. وأضاف إقليد أن الجمعيات الحافظة ستحاول في هذا الاتفاق على الإدارة والتخطيط الدقيق في حماية وترميم وصيانة المواقع التاريخية في شيراز وباقي أنحاء المحافظة.
من خلال تفقد ومراقبة المباني والمواقع التاريخية والحالة العامة للأثرات، سيتم إعداد تقارير تتضمن مقترحات للحفاظ والترميم. سيؤدي هذا الإجراء إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمواقع التاريخية الحالية. ومن أهم أسباب هذا الاتفاق هو العدد الوفير للمواقع التاريخية في فارس التي تمتد على مساحة واسعة، مما يصعب على دائرة التراث الثقافي مراقبة وحفظ جميع المواقع بشكل عادل.
تم تقديم تقارير مراقبة للمواقع العالمية مثل بيشابور، نقش رستم، برسبوليس، نارنجيستان (متحف بارس)، وقلعة كريم خان إلى دائرة التراث الثقافي بفارس. وذكر المدير العام أن الترميم الفوري لتراث فارس التاريخي هو إنجاز آخر لهذا الاتفاق. وأشار إلى أنه يتم تحديد أولويات الترميم بناءً على بيانات المراقبة من الجمعيات الحافظة الإقليمية وتقارير المراقبة من خبراء التراث الثقافي.
تمتد فارس، التي تحتضن النسبة الأكبر من التراث التاريخي المسجل وطنياً وتضم 10% من المعالم التاريخية في إيران، على مساحة 122,000 كيلومتر وتشمل 37 مدينة، مما يجعلها أكبر محافظة في إيران. لذا فإن المراقبة المستمرة واستخدام قدرة القطاع الخاص لحفظ هذا التراث الثقافي أمر حيوي.
لمزيد من المعلومات حول جولات إيران تشارتر، اتصل بالرقم 02191091190 أو أرسل بريد إلكتروني إلى info@irancharter.ir.
مذكرة التعاون بين إدارة التراث الثقافي لفارس والقطاع الخاص
في جهد للحفاظ على التراث الثقافي لمحافظة فارس، وقعت إدارة التراث الثقافي لفارس مذكرة تعاون مع القطاع الخاص. هدف هذا التعاون إلى المراقبة المستمرة وترميم الآثار التاريخية المسجلة في قوائم التراث الوطنية والعالمية. سيلعب نقابة مرممي فارس، الناشطة في شيراز وغيرها من المقاطعات، دورًا رئيسيًا في هذه العملية.
أهمية استغلال قدرات القطاع الخاص في صيانة التراث الثقافي
نظرًا للعدد الكبير من المواقع التاريخية في محافظة فارس وقيود الموارد الحكومية، أصبح استخدام قدرات القطاع الخاص في المراقبة والترميم أمرًا ضروريًا. يتيح هذا التعاون مراقبة متوازنة وصيانة دائمة للتراث الثقافي، مما سيساعد في ضمان الصيانة الأفضل لهذه الثروات الوطنية.
دور نقابة المرممين في صيانة التراث الثقافي
بخبرتهم وتجربتهم في ترميم الآثار التاريخية، تتولى نقابة مرممي فارس مسؤولية التخطيط وتنفيذ عمليات الصيانة. يضمن تواجدهم في مختلف مدن المحافظة الحفاظ الشامل والفعال للتراث الثقافي.
إنشاء نظام مراقبة مستدام للآثار التاريخية
يُعد إنشاء نظام مراقبة مستدام للآثار التاريخية في محافظة فارس أحد الأهداف الرئيسية للمذكرة الموقعة. سيساعد هذا النظام في تحسين الصيانة والمحافظة على التراث الثقافي من خلال جمع بيانات مفصلة عن الحالة الحالية للمواقع وتقديم اقتراحات للتصميم والترميم.
التحديات في مراقبة وترميم الآثار التاريخية
على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال المراقبة والترميم المستمر للآثار التاريخية تواجه تحديات. وتشمل هذه التحديات القيود المالية والموارد البشرية، يمكن التغلب عليها من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من خبرة نقابات الترميم.
تطوير قاعدة بيانات شاملة لحالة الآثار التاريخية
من الإنجازات الأخرى لهذا التعاون إنشاء قاعدة بيانات شاملة للحالة الحالية للآثار التاريخية في محافظة فارس. تُحدث هذه القاعدة من خلال الزيارات والمراقبة، وتوفر بيانات دقيقة وحديثة للمسؤولين تساعد في التخطيط للتصميم والترميم.
تقارير عن مراقبة وترميم الآثار التاريخية
تتضمن التقارير الخاصة بالمراقبة والترميم تقديم مقترحات للتصميم والترميم إلى إدارة التراث الثقافي. تلعب هذه التقارير دورًا حيويًا في تحديد أولويات مشاريع الترميم وتخصيص الميزانيات اللازمة.
أهمية المراقبة المتوازنة لجميع الآثار التاريخية في محافظة فارس
نظرًا لاتساع محافظة فارس والعدد الكبير من المواقع التاريخية، تعتبر المراقبة المتوازنة لجميع الآثار من قبل الإدارة وحدها غير قابلة للتنفيذ. إن التعاون مع القطاع الخاص واستخدام قدرات نقابات الترميم يجعل من الممكن مراقبة جميع المواقع بناءً على احتياجات الحفاظ.
الإنجازات الناتجة عن مذكرة التعاون حتى الآن
حتى الآن، تم تسليم تقارير المراقبة لموقع بيشابور للتراث العالمي، نقش رستم، برسيبوليس، بخ النقاش(متحف بارس)، وقلعة كريم خان إلى إدارة التراث الثقافي. تبين هذه الإنجازات التقدم الكبير في حماية وصون التراث التاريخي لمحافظة فارس.
مصدر الأخبار: https://www.irna.ir/news/85683864/%D8%A8%D8%AE%D8%B4-%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%DB%8C-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%DB%8C-%D9%BE%D8%A7%DB%8C%D8%B4-%D9%85%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE%DB%8C-%D8%A8%D9%87-%DA%A9%D9%85%DA%A9-%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%87-%DA%A9%D9%84-%D9%85%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%87%D9%86%DA%AF%DB%8C

الأسئله الشائعه
- كم تراثًا ثقافيًا مسجلًا تمتلكه محافظة فارس؟
- تصنف محافظة فارس باعتبارها إحدى أغنى المحافظات في إيران من حيث التراث الثقافي، حيث تحتضن أكثر من ثلاثة آلاف تراث ثقافي ثابت مسجل.
- ما الاتفاقية بين إدارة التراث الثقافي لفارس ونقابة المرممين في فارس؟
- وقعت إدارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لفارس مذكرة مع نقابة مرممي فارس لمراقبة متوازنة للتراث الثقافي.
- لماذا تحتاج إدارة التراث الثقافي لفارس إلى التعاون مع نقابة مرممي فارس؟
- بسبب قيود حكومية، لم يكن ممكنًا للإدارة القيام بعمل رصد وترميم مستمر للمواقع التاريخية، مما جعل التعاون مع نقابة المرممين ضروريًا.
- ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الاتفاقية؟
- يهدف الاتفاق إلى المراقبة المتوازنة والترميم والصيانة الدائمة للآثار المسجلة في قوائم التراث الوطنية والعالمية في محافظة فارس.
- ما هي مسئوليات نقابة المرممين في فارس في هذا التعاون؟
- تتولى نقابة المرممين مسئولية فحص المواقع ومراقبة حالتها، إعداد التقارير، تقديم اقتراحات للحفظ والترميم، وإنشاء قاعدة بيانات للحالة الحالية للآثار التاريخية.
- ما الإجراءات المتخذة بعد زيارة ومراقبة المواقع؟
- بعد زيارة ومراقبة المواقع، يتم إعداد تقارير، تُقدم اقتراحات للحفظ والترميم، ويُنشأ قاعدة بيانات للحالة الحالية للآثار التاريخية.
- لماذا تعتمد المراقبة المتوازنة لتراث فارس الثقافي على التعاون العام؟
- نظرًا للعدد الكبير من المواقع التاريخية والاتساع الكبير لمحافظة فارس، تحتاج إدارة التراث الثقافي إلى مرتكزات عامة لتحقيق المراقبة المتوازنة لجميع المواقع.
- أي المواقع التاريخية تم تسليمها حتى الآن إلى إدارة التراث الثقافي؟
- تم تسليم تقارير المراقبة لموقع بيشابور للتراث العالمي، نقش رستم، برسيبوليس، بخ النقاش(متحف بارس)، وقلعة كريم خان إلى إدارة التراث الثقافي.
- كيف يتم تحديد أولويات الترميم للمواقع التاريخية؟
- يتم تحديد أولويات الترميم بناءً على البيانات التي تجمعها نقابة المرممين ويتم مراجعتها من قبل خبراء من إدارة التراث الثقافي.
- أين تقع محافظة فارس من حيث المساحة وعدد المحافظات في إيران؟
- تعتبر محافظة فارس من أكبر المحافظات في إيران من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 122000 كم مربع وتضم 37 محافظة فرعية.
- ما نسبة المواقع التاريخية في البلاد الموجودة في محافظة فارس؟
- تحتضن محافظة فارس 10% من المواقع التاريخية في البلاد، مما يجعلها تضم أكبر عدد من التراثات الثقافية المسجلة على المستوى الوطني.
- ما التحديات التي تحد من مراقبة وترميم المواقع بشكل مستقل حكوميًا؟
- تشكل القيود المالية والموارد البشرية الحكومية تحديات تحد من المراقبة والترميم المستمر للمواقع التاريخية.
- كيف تُنشأ قاعدة البيانات للحالة الحالية للآثار التاريخية؟
- تُنشأ قاعدة البيانات من الزيارات، المراقبة، والتقارير التي يتم إعدادها من قبل نقابة المرممين وإدارة التراث الثقافي.
- كيف يختلف أداء نقابة مرممي فارس في شيراز ومختلف المحافظات؟
- يلعب أعضاء نقابة مرممي فارس دورًا فاعلًا في زيارة، مراقبة، وترميم المواقع التاريخية في شيراز ومختلف المحافظات.
- ما تأثير العدد الكبير من المواقع التاريخية في فارس على مراقبتها وصيانتها؟
- يشكل العدد الكبير للمواقع التاريخية والامتداد الشاسع لمحافظة فارس تحديًا أمام إدارة التراث الثقافي لمراقبة وصيانة جميع المواقع بمفردها، مما يتطلب التعاون مع نقابة المرممين.
- ما دور الحكومة في دعم ترميم وصيانة التراث التاريخي لفارس؟
- تدعم الحكومة الترميم والصيانة من خلال إدارة التراث الثقافي لفارس، وتخصص الميزانيات اللازمة للترميم بناءً على الأولويات المحددة.