مصنع جهرم القطني التاريخي هو أعجوبة معمارية معروفة من عهد القاجاريين، مدرج كموقع تراثي وطني تحت رقم التسجيل 34158. مع موقعه المتميز في شارع آية الله كاشاني مقابل الحديقة الوطنية ومساحة مبنية شاسعة تبلغ 430 متر مربع، يعتبر هذا الموقع معلما ثقافيًا ذو أهمية كبيرة.
تأسس المصنع في عام 1938 من قبل شركة التعاون الجين تحت ملكية علي أكبر شاهنده جهرمي، مما يعكس التقدم الصناعي للمنطقة خلال ذلك الوقت. اليوم، يقف كشاهدة على النسيج التاريخي والثقافي لجهرم، مما يرمز إلى إرث الإنتاج القطني في المدينة خلال حكم البهلوي.
تم بناء المصنع بمواد تقليدية مثل الطوب والملاط، ويفخر بزخرفة داخلية جصية رائعة وتصاميم قوسية مميزة، بما في ذلك القباب والقبب الأسطوانية، مما يُظهر براعة معمارية لأجداد جهرم.
حاليًا، مصنع جهرم القطني تحت حماية صارمة من وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، مما يضمن الحفاظ عليه للأجيال القادمة. التعديلات غير المصرح بها على الهيكل التاريخي محظورة قانونيًا، مما يعزز الالتزام بالحفاظ على روعته الأصلية.
مكتب التراث الثقافي في جهرم، بقيادة علي لطفي بور، يعتزم تحمل مسؤولية الترميم بالتعاون مع الوزارة، واعدًا بإشراف دقيق للحفاظ على سلامته التاريخية. يوجد تأكيد على تحويل الموقع إلى متحف، مما قد يخدم كمتحف للخط أو متحف متروبوليتان، وبالتالي إحياء جوهره التاريخي مع تعزيز السياحة الثقافية داخل المنطقة.
كنقطة محورية لإنتاج القطن في الماضي، لعب المصنع دوراً محورياً في المشهد الصناعي لمحافظة فارس. إن تحويله إلى متحف يُفترض أن يُعزز السياحة الاقليمية ويعمل كمستودع للتاريخ الثقافي، ليجذب الباحثين الذين يرغبون في استكشاف تراث جهرم الغني.
مصدر الأخبار:
https://www.irna.ir/news/85627050/%DA%A9%D8%A7%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D9%86%DB%80-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE%DB%8C-%D9%BE%D9%86%D8%A8%DB%80-%D8%AC%D9%87%D8%B1%D9%85-%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B5%D9%85%DB%8C%D9%85-%DA%AF%DB%8C%D8%B1%DB%8C-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%DB%8C-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%DB%8C%D9%84-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%87
مصنع جهرم القطني التاريخي ينتظر قرار تحويله إلى متحف
مصنع جهرم القطني التاريخي، واحد من الرموز الهامة لصناعة القطن في محافظة فارس، مدرج تحت الرقم 34158 في قائمة التراث الوطني. بُني في عهد القاجاريين، ويقف كشاهدة على حرفية بناة جهرم الماهرين وهو ينتظر حاليًا قرار السلطات بشأن الإصلاحات وتحويله إما إلى متحف للخط أو متحف متروبوليتان.
مصنع جهرم القطني التاريخي، الواقع في شارع آية الله كاشاني مقابل الحديقة الوطنية، مع مساحة مبنية تقدر بـ430 متر مربع ومساحة أرض تبلغ 650 متر مربع، يُعتبر واحد من المباني التاريخية الهامة في مدينة جهرم. تم تأسيسه في عام 1938 من قبل شركة التعاون الجين، المملوكة من قبل علي أكبر شاهنده جهرمي، رجل أعمال وتاجر إيراني مرموق، وكان المصنع يُستخدم كمستودع بلدية حتى السنوات الأخيرة.
على مر السنين، تم بناء هذا المصنع باستخدام مواد مثل الطوب والملاط، وزينت داخله بالزخرفة الجصية الجميلة. يتميز المبنى بعدة هياكل مقببة مع ميزات معمارية فريدة مثل القباب المضلعة والقبب الأسطوانية، كل منها يعرض فنون وذوق الهندسة المعمارية في زمنه.
مصنع جهرم القطني التاريخي هو أيضًا تحت حماية وإشراف وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، وأي تغييرات غير مصرَّح بها في هيكله تُعتبر غير قانونية. علي لطفي بور، رئيس مكتب التراث الثقافي بجهرم، أكد أن ترميم وصيانة هذا الأثر، بالنظر إلى أهميته التاريخية والثقافية، سيُجرى فقط بموافقة وإشراف الوزارة.
خلال عهد البهلوي، كان يُعرف كأحد مراكز إنتاج القطن في محافظة فارس، حيث لعب دورًا حاسمًا في التنمية الصناعية لجهرم. بالنظر إلى تاريخه الغني وهندسته المعمارية الجميلة، يمكن أن يساهم تحويل هذا المصنع إلى متحف بشكل كبير في الحفاظ على هذا التراث الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية في المنطقة.
تاريخ مصنع جهرم التاريخي لحلج القطن
تأسس مصنع جهرم التاريخي لحلج القطن في عام 1317 (التقويم الإيراني) من قبل شركة جين التعاونية المملوكة لعلي أكبر شاهنده جهرومي، وهو مهندس زراعي وتاجر إيراني. يقع المصنع في شارع آية الله الخاشاني مقابل الحديقة الوطنية لجهرم ويعتبر واحدًا من أولى وحدات إنتاج القطن في محافظة فارس. يعكس العمارة في فترة القاجار واستخدام مواد مثل الطوب والملاط براعة البنائين المحليين، مما يبرز الأهمية التاريخية والثقافية للمبنى.
العمارة والمزايا البنائية لمصنع جهرم القطني
يضم المبنى مساحة تبلغ 430 مترًا مربعًا ويغطي 650 مترًا مربعًا، مما يضفي عليه طابعًا فريدًا من القباب والعقود. الجزء الداخلي للمصنع مزين بأعمال جصية جميلة، ويتألف الفضاء بالكامل من جدران فاصلة. يبرز الجانب الشرقي من المبنى سقف مزدوج وقبة مركزية بارزة، مما يعكس براعة الحرفيين في عصر القاجار.
دور مصنع جهرم للقطن في تطوير الصناعة في جهرم
خلال عصر البهلوي، تم الاعتراف بمصنع جهرم للقطن كواحد من المراكز الرئيسية لإنتاج القطن في محافظة فارس، ولعب دورًا هامًا في تطوير الصناعة في جهرم. مع إنتاج سنوي يبلغ 60 طنًا من القطن النظيف وتوظيف 19 عاملاً، كان له تأثير اقتصادي واجتماعي كبير على الاقتصاد المحلي، مع التركيز على التطوير المستدام لصناعة القطن في المنطقة.
الوضع الحالي والحفاظ على مصنع جهرم التاريخي للقطن
تم تسجيل مصنع جهرم التاريخي للقطن برقم 34158 في قائمة الآثار الوطنية ويحظى بحماية وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية. تعتبر أي تعديلات غير مسموح بها على هيكله بدون إذن قانوني جريمة بموجب المواد 558 إلى 569 من قانون العقوبات الإسلامي. سيتم تنفيذ ترميم وتجديد هذا الأثر فقط بموافقة وإشراف من وزارة التراث الثقافي.
تحليل الحاجة لتحويل مصنع جهرم للقطن إلى متحف
يعتبر تحويل مصنع جهرم التاريخي للقطن إلى متحف خطوة فعالة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمحافظة فارس. لا يسهم هذا الإجراء فقط في الحفاظ على القيم التاريخية والمعمارية للمبنى، ولكنه يملك أيضًا القدرة على تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة. يمكن أن يتضمن المتحف المقترح معارض تفاعلية وتوفير معلومات شاملة عن تاريخ صناعة القطن في جهرم، مما يبرز الدور الهام الذي لعبته هذه الصناعة في التطور الاقتصادي للمدينة.
التحديات والفرص في تحويل مصنع جهرم إلى متحف
تعتبر الحاجة إلى إصلاحات وتجديدات واسعة النطاق بدون المساس بالنزاهة التاريخية للمبنى أحد التحديات الرئيسية في تحويل هذا المصنع إلى متحف. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تأمين التمويل الكافي وجذب المستثمرين المهتمين بالحفاظ على التراث الثقافي تحديات محتملة أخرى. ومع ذلك، فإن الفرص التي يخلقها جذب السياح وزيادة الوعي العام حول التاريخ الصناعي للمنطقة يمكن أن تفوق هذه التحديات.
الأهمية الثقافية والتاريخية لمصنع جهرم للقطن للمجتمع المحلي
يحمل مصنع جهرم للقطن أهمية معمارية وتاريخية ويعمل كرمز للجهود الصناعية والاقتصادية لأهالي المنطقة خلال عصر القاجار. يبرز المبنى الفن والمهارة لدى البنائين الجهرمي، ووجوده في منطقة البلدية يساعد في عرض التاريخ الصناعي للمدينة. يعد الحفاظ على هذا التراث دورًا حاسمًا في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع المحلي.
مراحل التخطيط والتنفيذ لتحويل مصنع جهرم إلى متحف
تتطلب عملية تحويل مصنع جهرم إلى متحف تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا لعدة مراحل. في البداية، يجب إعداد خرائط مفصلة لترميم وتجديد الهيكل التاريخي للمبنى. بعد ذلك، سيتم تصميم المساحة المتحفية واختيار المعارض المناسبة لعرض تاريخ المصنع وصناعة القطن في جهرم. يعد تأمين التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لتنفيذ المشروع مراحل هامة في هذه الخطة.
الأبحاث والدراسات المتعلقة بمصنع جهرم للقطن
يمكن للأبحاث التاريخية والدراسات المعمارية المتعلقة بمصنع جهرم للقطن أن توفر فهمًا أفضل لدوره في تاريخ صناعة القطن في محافظة فارس. تعتبر التحقيقات العلمية في التقنيات المستخدمة في بناء هذا المصنع ودراسات التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية له على المجتمع المحلي مواضيع بحثية هامة يمكن أن تساعد في عملية تحويل هذا المصنع إلى متحف.
جهود الحكومة والمسؤولين لدعم الحفاظ على التراث الثقافي
تلعب الحكومة والمسؤولين المحليين دورًا حيويًا في دعم والحفاظ على التراث الثقافي مثل مصنع جهرم للقطن. يمكن أن توفر الحوافز المالية والقانونية للمشاريع المتعلقة بالحفاظ على وترميم المباني التاريخية هذا العملية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم التعليم وزيادة الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي في تشجيع المشاركة المجتمعية الفعالة في حماية تلك الكنوز.
الأسئلة المتكررة
- ما هو مصنع جهرم لحلج القطن؟
- مصنع جهرم لحلج القطن، أو مصنع جهرم للقطن، هو مصنع تاريخي يقع في محافظة فارس، وهو مسجل تحت الرقم 34158 في قائمة الآثار الوطنية.
- ما هو الوضع الحالي لمصنع جهرم للقطن؟
- المصنع ينتظر قرارات المسؤولين بشأن الترميم والتحويل إلى متحف الخط أو متحف بلدية جهرم.
- من هو رئيس قسم التراث الثقافي لجهرم؟
- علي لطفي بور هو رئيس قسم التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في جهرم.
- ما هي أبعاد وخصائص العمارة لمصنع جهرم للقطن؟
- يمتاز المصنع بمساحة تقدر ب430 متر مربع ويغطي 650 مترًا مربعًا، ويتميز بالعمارة من فترة قاجار وبراعة البنائين الجهرميين.
- أين يقع مصنع جهرم للقطن؟
- يقع المصنع في شارع آية الله الكاشاني مقابل الحديقة الوطنية، بإحداثيات جغرافية 750572 مترًا شرقًا و3155413 مترًا شمالًا، وعلى ارتفاع 1044 مترًا فوق سطح البحر.