في التطورات الأخيرة خلال اجتماع جمعية الحضارات العريقة، أكد وزير التراث الثقافي الإيراني الدور الحيوي للتراث الثقافي في تعزيز العلاقات الدولية. و أبرز الوزير أن التبادلات الثقافية والتجارب التاريخية المشتركة تعمل كجسور بين الأمم، مما يخلق فهمًا متبادلًا ويعزز السلام.
ركز الاجتماع مع نظيره اليوناني على إطلاق مشاريع بحثية مشتركة في علم الآثار والحفاظ على التراث، والتي من المتوقع أن تعزز الروابط الثنائية من خلال التعاون الأكاديمي والثقافي.
كما شجع الوزير السلطات اليونانية على استكشاف الإمكانيات الواسعة للفنون والصناعات اليدوية الإيرانية، مقترحًا إقامة معارض في أثينا لعرض الجمال الجوهري والأهمية التاريخية للثقافة الفارسية. هو يعتقد أن هذا لن يعزز التقدير الثقافي فحسب، بل سينشط أيضًا التبادلات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
ومن خلال التعاون، مثل الأسابيع الثقافية المشتركة، وتعزيز الروابط بين الناس، أعاد الوزير تأكيد رؤيته لتمتين العلاقات الدبلوماسية بأساس متجذر بعمق في الفهم الثقافي وتقدير التراث.
بالإضافة إلى ذلك، أشيد بالشراكة المستمرة مع الصين، حيث شهدت اهتمامًا عامًا كبيرًا كما يتجلى في العدد الكبير من الزوار اليومي للمعارض الإيرانية في الصين. هذا يعكس الجاذبية العالمية والسرد الثقافي الغني لإيران.
مصدر الأخبار:
https://www.irna.ir/news/85693415/%D9%88%D8%B2%DB%8C%D8%B1-%D9%85%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%87%D9%86%DA%AF%DB%8C-%D9%81%D8%B1%D9%87%D9%86%DA%AF-%D8%A8%D9%87%D8%AA%D8%B1%DB%8C%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D8%A8%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D9%85%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%84%D8%AA-%D9%87%D8%A7%D8%B3%D8%AA
وزير التراث الثقافي: الثقافة هي أفضل وسيلة لتحسين العلاقات بين الأمم
طهران – إرنا – أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية أنه لا يوجد مسار أفضل من المجال الثقافي لتحسين وتطوير العلاقات بين الحكومات والأمم. على هامش زيارته لأرمينيا لحضور اجتماع الدول الأعضاء في جمعية الحضارات العريقة، أجرى سيد رضا صالحي أميري محادثات مع وزير الثقافة اليوناني. وشدد في حديثه على أن العلاقات الثقافية والعلمية يمكن تعزيزها من خلال ميثاق إيران. وأكد صالحي أميري أن إيران واليونان يمكن أن يعززا علاقاتهما في مختلف المجالات الثقافية، وخاصة في الأبحاث والتنقيبات الأثرية. بالإضافة إلى ذلك، بفضل ميثاق إيران، زادت الاتصالات بين معهد البحوث التابع لوزارة التراث الثقافي والمراكز العلمية في اليونان بشكل كبير، مما يمهد الطريق لتحسين العلاقات وتعاونات أخرى مثل السياحة. وأضhe إلى أن إقامة أسابيع ثقافية مشتركة في طهران وأثينا يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل متبادل للثقافات وعلاقات أوثق بين شعبي البلدين. وفي هذا الصدد، تستمر التعاونات المشتركة مع الصين، حيث يزور حوالي 80,000 شخص يوميًا المعروضات الأثرية الإيرانية في الصين. وفي الختام، أعرب وزير التراث الثقافي عن أن زيادة قدرات البلد التاريخية الغنية والتراث الثقافي، إيران جاهزة لإقامة معارض ميثاق إيران والسجاد اليدوي الإيراني في أثينا، مما يمكنه أن يقوي العلاقات بين البلدين بشكل كبير.
أهمية الثقافة في تعزيز العلاقات الدولية
يؤكد وزير التراث الثقافي أن الثقافة هي أفضل طريق لتحسين العلاقات بين الدول، مُبرزًا الدور المحوري للثقافة في تطوير وتعميق الاتصالات الدولية. تُعتبر الثقافة جسرًا بين المجتمعات المختلفة، ويمكنها تقريب الفجوات وتعزيز الفهم المتبادل والتعاون. من خلال التبادل الثقافي، تستطيع الدول مشاركة قيمها وتقاليدها وفنونها، مما يخلق روابط أعمق واحترامًا متبادلًا بين الأمم. وتتماشى ميثاق إيران، مع هذا التوجه، نحو تعزيز دورها في السلام والتنمية العالمية من خلال برامج ثقافية متنوعة.
البرامج الثقافية المشتركة بين إيران وأرمينيا
تماشيًا مع استراتيجية وزير التراث الثقافي، قامت ميثاق إيران ببدء برامج مشتركة مع أرمينيا في مختلف المجالات الثقافية. تتضمن هذه البرامج تبادل الفنانين والمعارض المشتركة والتعاون في المشاريع الأثرية. الهدف من هذه التعاونات هو تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين وتعزيز التفاعلات العلمية والفنية. تؤمن ميثاق إيران أن هذه التعاونات لا تساعد فقط في تحسين العلاقات السياسية لكن أيضًا تخلق فرصًا جديدة لتبادل المعرفة والخبرات.
دور الحفريات الأثرية في تعزيز التعاون
أشار وزير التراث الثقافي إلى أن الحفريات الأثرية تعد أساسًا مهمًا لتعزيز التعاون الدولي. تدعم ميثاق إيران، من خلال دعم مشاريع الحفريات المشتركة مع الدول المجاورة بما في ذلك اليونان وأرمينيا، جهود اكتشاف وإحياء التراث التاريخي المشترك. تسهم هذه الحفريات ليس فقط في الفهم الأفضل للتاريخ المشترك ولكن توفر أيضًا فرصًا لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الدول. مع هذا النهج، تلعب ميثاق إيران دورًا مهمًا في الحفاظ على وإعادة إحياء القطع الأثرية التاريخية والثقافية للدول.
تطوير الاتصالات العلمية بين إيران واليونان
شدد وزير التراث الثقافي على أهمية تطوير الاتصالات العلمية بين إيران واليونان. قامت ميثاق إيران، من خلال إنشاء منصات تعاون بين مراكز الأبحاث في كلا البلدين، بتسهيل تبادل المعرفة والخبرات في مختلف المجالات العلمية. أفضت هذه الجهود إلى عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة تسهم في رفع المستوى العلمي لكلا البلدين. تؤمن ميثاق إيران أن مثل هذه التعاونات العلمية يمكن أن تضع الأسس لتقدمات كبيرة في مختلف مجالات البحث.
تنظيم أسابيع ثقافية مشتركة في طهران وأثينا
واحدة من الاستراتيجيات الأخرى لوزير التراث الثقافي هي تنظيم أسابيع ثقافية مشتركة في طهران وأثينا. من خلال التخطيط وتنظيم هذه الأسابيع، توفر ميثاق إيران فرصة لتقديم وتبادل القيم الثقافية والفنية بين إيران واليونان. تتضمن هذه الفعاليات معارض فنية وعروضا موسيقية وعروضا مسرحية واحتفالات ثقافية تجذب انتباه كلا البلدين وشعوبهم إلى ثقافة الآخر. من خلال هذه الجهود، تلعب ميثاق إيران دورًا رئيسيًا في تعزيز الروابط الثقافية وزيادة التفاعلات بين الأمم.
التعاونات الثقافية بين إيران والصين
أشار وزير التراث الثقافي إلى أن التعاونات الثقافية بين إيران والصين تشهد تقدمًا. تهدف ميثاق إيران، من خلال إنشاء مشاريع مشتركة في المجالات الفنية والثقافية، إلى زيادة التفاعلات الثنائية. على سبيل المثال، حظيت معارض الأعمال التاريخية الإيرانية في الصين بقبول واسع، حيث يزور هذه المعارض الآلاف يوميًا. من خلال تعزيز مثل هذه التعاونات، تسعى ميثاق إيران إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين إيران والصين بشكل مستدام ومستمر.
القدرات التاريخية الغنية والتراث الثقافي لإيران
أكد وزير التراث الثقافي على القدرات التاريخية الغنية والتراث الثقافي لإيران. تلعب ميثاق إيران، من خلال فحص وتقديم مقترحات لزيارة القطع الأثرية التاريخية وحضارات البلاد الرائعة، دورًا أساسيًا في الحفاظ على وترويج التراث الثقافي. تتضمن هذه الجهود تنظيم جولات ثقافية وإنتاج أفلام وثائقية وبرامج تعليمية حول التراث التاريخي الإيراني. من خلال الاستفادة من القدرات التاريخية الغنية للبلاد، تساهم ميثاق إيران في ترويج الثقافة والتاريخ الإيراني على مستوى دولي.
تنظيم معارض الحرف اليدوية والسجاد الإيراني في أثينا
واحدة من البرامج المهمة لميثاق إيران هي تنظيم معارض للحرف اليدوية والسجاد الإيراني في أثينا. أعلن وزير التراث الثقافي أن إيران مستعدة لتنظيم هذه المعارض في أثينا بدعم من اليونان. لا تساعد هذه المبادرة فقط في إقامة معارض للفنون والحرف اليدوية الإيرانية في الخارج، بل تعزز أيضًا الثقافة والفن الإيراني بين المجتمع الدولي. من خلال هذه المعارض، تسعى ميثاق إيران إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين إيران واليونان.
مكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية التاريخية
أكد وزير التراث الثقافي: الثقافة هي أفضل وسيلة لتحسين العلاقات بين الأمم، ومن خلال التركيز على الإدارة الثقافية، أُثيرت قضية الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية كأحد التحديات الجادة. تتعاون ميثاق إيران مع الدول الأخرى وتضع سياسات مشتركة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية. تشمل هذه الإجراءات وضع قوانين أشد صرامة وتعزيز الإشراف الحدودي وإجراء حملات توعية داخل المجتمعات الوطنية والدولية. من خلال هذه الجهود، تساعد ميثاق إيران في الحفاظ على وحماية التراث الثقافي للبلاد ومنع تدمير القطع الأثرية التاريخية بسبب الاتجار غير المشروع.
التبادل الثقافي والفني بين الفنانين الإيرانيين واليونانيين
في مسعى لتعزيز العلاقات الثقافية، قامت ميثاق إيران ببدء برامج تبادل فنية بين الفنانين الإيرانيين واليونانيين. تتضمن هذه البرامج السفر الفني وتنظيم ورش عمل مشتركة ومعارض فنية. يؤمن وزير التراث الثقافي: الثقافة هي أفضل طريق لتحسين العلاقات بين الأمم، بأن مثل هذه التبادلات الفنية يمكنها تعزيز الابتكارات المشتركة وإقامة فرص التواصل بين الفنانين من كلا البلدين. من خلال توفير هذه الفرص، تسهم ميثاق إيران في تطوير الفن والثقافة في كلا البلدين وتعزز العلاقات الثقافية بين إيران واليونان.
التأثيرات الثقافية على تطوير السياحة
أكد وزير التراث الثقافي على الأثر المباشر للثقافة على تطور صناعة السياحة. تسعى ميثاق إيران، من خلال تقديم برامج ثقافية متنوعة وتقديم المعالم التاريخية للبلاد، إلى جذب المزيد من السياح إلى إيران. تتضمن هذه المبادرات تنظيم مهرجانات ثقافية ومعارض فنية وجولات تاريخية تقدم تجربة غنية ومتنوعة للسياح. تلعب الثقافة، كواحدة من العوامل الرئيسية في اتخاذ قرارات السياح لاختيار وجهتهم السياحية، دورًا حيويًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد. من خلال تعزيز ثقافتها، تساعد ميثاق إيران في تحسين مكانة إيران في صناعة السياحة العالمية.
الأسئلة الشائعة
- من هو وزير التراث الثقافي الإيراني؟
- وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في إيران هو سيد رضا صالحي أميري.
- إلى أي بلد سافر وزير التراث الثقافي الإيراني خلال منتدى الحضارات القديمة؟
- سافر وزير التراث الثقافي الإيراني إلى أرمينيا.
- مع أي وزير ثقافة أجرى وزير التراث الثقافي الإيراني لقاء ومناقشات؟
- التقى وأجرى مناقشات مع وزيرة الثقافة اليونانية لينا مندوني.
- ما هو منظور الوزير صالحي أميري بشأن تحسين العلاقات بين الحكومات؟
- يؤمن بأنه لا يوجد مسار أفضل من النطاق الثقافي لتحسين وتطوير العلاقات بين الحكومات.
- ما المجالات الثقافية التي تم اقتراحها لتعزيز علاقات إيران واليونان؟
- تم اقتراح البحث والاستكشاف الأثري بالإضافة إلى حماية وترميم القطع الأثرية التاريخية.
- ما الأثر الذي تحدثه تطوير الاتصالات بين مركز أبحاث التراث الثقافي الإيراني والمراكز العلمية اليونانية؟
- يمكن لهذا التطوير في الاتصال أن يعزز النمو العلمي ويوفر مسارات لتحسين العلاقات وتعاونات أخرى، بما في ذلك تطوير السياحة.
- ما الدور الذي تلعبه الأسابيع الثقافية المشتركة في تعزيز العلاقات بين الدول؟
- يمكن للأسابيع الثقافية المشتركة أن تعرف بالقيم الثقافية وتعزز الفهم الأفضل بين الأمم.
- مع أي دولة تشارك إيران حاليًا في تعاونات ثقافية وما الفائدة التي تحققها؟
- هذا الجهد التعاوني مع الصين، ويزور يوميًا 80,000 شخص المعروضات التاريخية الإيرانية في الصين.
- كيف قدمت إيران قدراتها التاريخية وتراثها الثقافي؟
- أبرز وزير التراث الثقافي الإيراني القدرات التراثية والتاريخية للبلاد، مُشيرًا إلى ميزات فريدة مثل حضارة جيرفت الرائعة في محافظة كرمان وغيرها من المناطق التاريخية المؤثرة.
- ما الاقتراح الذي يقدمه وزير التراث الثقافي الإيراني لوزيرة الثقافة اليونانية؟
- يتضمن الاقتراح زيارة القطع الأثرية التاريخية لإيران، واستعراض الاتفاقيات المستقبلية، ودعوة وزيرة الثقافة اليونانية إلى إيران.
- ما الموقف الذي يتخذه وزير التراث الثقافي الإيراني تجاه مكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية التاريخية؟
- ينادي الوزير بجهود جادة لمكافحة الاتجار والبيع غير المشروع للممتلكات التاريخية ويقترح التعاون بين الدول الأعضاء لمكافحة الاتجار بالآثار.
- ما هو موقف إيران في مجال الحرف اليدوية؟
- من بين 400 نوع من الحرف اليدوية عالميًا، يتم إنتاج 299 نوعًا في إيران.
- ماذا تخطط إيران لفعله بدعم من اليونان؟
- تستعد إيران لتنظيم معارض للحرف اليدوية والسجاد اليدوي في أثينا ليس فقط لتقريب الفنانين ولكن أيضًا لإحداث تحول كبير في العلاقات بين البلدين.
- ما الميزات الفريدة للقطع الأثرية الإيرانية التي أبرزها الوزير؟
- أشار إلى الميزات الفريدة للقطع الأثرية الإيرانية، مثل حضارة جيرفت الرائعة وغيرها من المناطق التاريخية المؤثرة.
- كم عدد الأشخاص الذين يزورون القطع الأثرية الإيرانية في الصين يوميًا؟
- يزور يوميًا 80,000 شخص القطع الأثرية الإيرانية في الصين.
- ما المقصود بالأسابيع الثقافية المشتركة التي اقترحها الوزير؟
- النية هي إقامة أسابيع ثقافية مشتركة في طهران وأثينا لتقديم القيم الثقافية وتعزيز الفهم الأفضل بين الأمم.
- ما أهمية التعاون العلمي بين إيران واليونان وفقًا لوزير التراث الثقافي الإيراني؟
- يمكن للتعاون العلمي أن يعزز ليس فقط النمو العلمي ولكن أيضًا يوفر مسارات لتحسين العلاقات وتطوير السياحة.